مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية مع “اليونيسيف” لتقديم خدماتهما في الصومال
وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس، اتفاقية مشتركة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) لتقديم الخدمات التعليمية والحماية للأطفال لمواجهة جائحة كورونا في الصومال، يستفيد منها 18.250 طفلًا، بقيمة إجمالية تبلغ 619.980 دولارًا أمريكيًا.
وقع المذكرة مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز، وممثل منظمة اليونيسيف في منطقة الخليج الطيب آدم، وذلك بمقر المركز في الرياض.
وأكدت مديرة إدارة الدعم المجتمعي بمركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور هناء عمر في تصريح صحفي حرص المركز على دعم التعليم في الدول المتضررة سواء في أوقات في الأزمات الإنسانية أو الأوضاع الاقتصادية الصعبة أو حاليا مع انتشار فيروس كورونا، مبينة أن الاتفاقية تهدف لدعم العملية التعليمية في الصومال ومساعدة الأطفال على مواصلة تعليمهم إيمانًا بأن التعليم يعد ركيزة التنمية المستدامة.
وعبر “آدم” عن سعادته بالتوقيع على الاتفاقية لدعم الأطفال في الصومال بمنحة تبلغ حوالي 620 ألف دولار أمريكي، مقدمة من المملكة يستفيد منها حوالي 13 ألف طفل و2.500 رجل و2.500 امرأة و250 معلمًا بالإضافة إلى موظفي المدارس، مشيرًا إلى أن المنحة ستساعد في تقديم بيئة مناسبة للأطفال ومواصلة تعلميهم والحصول على الدعم النفسي والخدمات التنموية والاجتماعية، مقدمًا شكره للمملكة لمساعدتها الأطفال وأسرهم في جميع أنحاء العالم خاصة في الدول الأقل دخلًا وتمر بظروف إنسانية صعبة مثل الصومال.
تهدف الاتفاقية إلى تقديم خدمات التعليم والحماية للأطفال والكوادر التعليمية في جمهورية الصومال لضمان استمرارية الحياة في ظل الظروف الحالية لمواجهة فيروس كورونا ( كوفيد – 19 ) من خلال دعم وزارة التعليم في الصومال عبر توفير المستلزمات التعليمية لاستمرار العملية التعليمية عن بعد، إضافة إلى تنظيم حملات توعوية للطلبة والكوادر التعليمية وأولياء الأمور عن طريق التعلم عن بعد، وكيفية الاستفادة من الوسائل المتاحة (السمعية والبصرية).
وتنظم الاتفاقية حملات توعوية لاتباع الإجراءات الاحترازية عند العودة إلى المدارس، وتوفير أدوات النظافة والمياه الصالحة للشرب للطلبة، وتطهير البنية التحتية المدرسية والأثاث والمستلزمات التعليمة لضمان العودة الآمنة للمدارس، وضمان حصول الأطفال المتأثرين بجائحة كورونا على الدعم النفسي والاجتماعي، وتدريب وبناء قدرات المختصين بحماية الأطفال من آثار جائحة كورونا، بما في ذلك التأثيرات النفسية والاجتماعية.
تأتي الاتفاقية ضمن الجهود المبذولة من المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – للوقوف مع الدول الشقيقة والصديقة للتصدي لجائحة كورونا والتخفيف من آثارها.