أبرز عناصر الديكور السلبية المؤثّرة على نفسيات القاطنين في المنزل تعرّفي عليها
للديكور الداخلي تأثير قويّ على نفسيّات قاطني المنزل وضيوفهم، سواء على الصعيد الإيجابي أو السلبي، فالألوان والأشكال والأحجام عناصر تلعب دورًا في هذا الإطار تشرح مهندسة الديكور نغم غسان بركات أنّه “يجب تجنّب استعمال الألوان الصاخبة مع بعضها البعض، كالأصفر والأحمر معًا مثلًا، أو الأخضر والبرتقالي”. وهي تدعو إلى اعتماد مبدأ التوازن في الألوان، مع إدخال اللون القوي المرغوب من خلال الإكسسوارات. وتشدّد أنّه “في غرفة النوم، من الضروري تجنّب اعتماد الألوان الصاخبة والقويّة، لأنّها تبعث على القلق والتوتر، بل يجدر اللجوء إلى هدوء الألوان الهادئة والدافئة في الحيّز المذكور”.
في الآتي، نقاط من بركات عن الديكور الداخلي السلبي:
• يولّد الأثاث الضخم، في غرفة صغيرة، إحساسًا بعدم الراحة، فهو يشعر الفرد بأنه “محاصر”! لذا، يُفضّل إيداع مساحة فارغة حول الأثاث لتسهيل الحركة. من جهة ثانية، للأثاث صغير الحجم في الغرفة الفسيحة تأثير سلبيّ يوحي كأنّ الغرفة فارغة وباردة! لذا، يُمثّل التوازن العنصر الأهمّ لبعث الراحة في نفوس قاطني المنزل، ويتحقّق الأمر عن طريق حسن توزيع المفروشات والإكسسوارات بدون عجقة.
• لا يُحبّذ اختيار النايلون والألياف الصناعيّة للمفروشات، لأن المواد المذكورة ليست صديقة للبشرة، وهي غير مريحة. بالمقابل، يحلو اختيار الأقمشة، مثل: الشمواه والكتّان الناعم والحرير والقطن للمفروشات.
• من عناصر التزيين المزعجة للعين، هي اللوحات عنيفة الموضوعات أو تلك ذات الألوان التي تثير الكآبة، بالإضافة إلى الإضاءة المباشرة المائلة إلى اللون الأزرق أو الأبيض. بالمُقابل، يفضّل انتقاء الإضاءة المخفيّة الدافئة لإشاعة الإحساس بالراحة، بخاصّة تلك الصفراء في غرف النوم والجلوس.
• تلعب المرآة دورًا سلبيًّا، إذا وضعت في مقابل الباب الرئيس، لذا يفضّل تثبيتها في أماكن حتّى توسّع المساحات. وفي حال تثبيت مرآة كبيرة في الحمّام، وأسفلها خزانة صغيرة، يجذب توزيع الإكسسوارات على الجانب الفارغ لتحقيق التوازن في التصميم.
• يُستحسن البعد عن اختيار ورق الجدران ذي الألوان القويّة، ذلك الذي يشيع إحساسًا بالتوتّر، بخاصّة عندما يكسو كلّ جدران الغرفة. بالمُقابل، يفضّل انتقاء ورق الجدران ذي الألوان المتناسقة والهادئة.