قباب المسجد النبوي.. تحف وزخارف بديعة
تعد قباب المسجد النبوي الحديثة تحفة معمارية وتصميما هندسيا فريدا، يجمع بين ضخامة الإنشاء بزخارفه ونقوشه البديعة، وسلاسة الحركة عبر التحكم الآلي، حيث تتحرك هذه الكتلة الإنشائية والتي تزن 80 طنا في ثوان معدودة وفي أوقات مجدولة، 27 قبة متحركة في المسجد النبوي تتم صيانتها بشكل دوري مركبة على قاعدة مربعة الشكل طول ضلعها 18 م وتزن كل منها 80 طنا وتتحرك على قضبان حديدية بطول إجمالي 1573 م.ط, وهي عبارة عن هيكل إنشائي مكسوة من الداخل بقطع خشبية مصنعة من شرائح خشبية بسماكة 2 مم من خشب الأرز الصلب مجمعة مع بعضها بمادة الغراء الخاص ومزينة بأشكال خشبية هندسية مميزة وبقطع من الفيروز الأزرق، أما خارجياً فهي مكسوة بقطع من السيراميك الصغير موزاييك سداسي الشكل وبقطر 60 مم. وزينت القباب بخطوط ظلال هندسية الشكل بلون تركوازي ولون أساسي هو البيج الفاتح، كما تصنع في مصانع خاصة حيث تفتح وتغلق آلياً عبر أجهزة تحكم خاصة بها مرتبطة بغرفة التحكم الرئيسية للمحافظة على الهواء البارد داخل المسجد وتساعد على توفير المناخ المناسب لزائري المسجد النبوي.