كيف يساعد الكرنب في علاج الالتهاب؟ عناصر غذائية مفيدة
الكرنب ليس مجرد خضار متعدد الاستخدامات فهو ملىء بالعناصر الغذائية التي يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص في تقليل الالتهاب، وفقا لموقع onlymyhealth فإن هذه الخضراوات غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تلعب دورًا حاسمًا في مكافحة الالتهابات وتعزيز الصحة العامة.
1. غني بمضادات الأكسدة
من المعروف أن الكرنب له آثار التهابية، يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة مثل فيتامين C والأنثوسيانين والسلفورفان، والتي تساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي في الجسم، الإجهاد التأكسدي هو حالة تتميز بعدم توازن الجذور الحرة ومضادات الأكسدة في الجسم، مما يسبب تلف الخلايا والالتهابات، يمكن أن تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الملفوف في تقليل الالتهاب عن طريق تحييد الجذور الحرة.
2. نسبة عالية من الألياف
المحتوى العالي من الألياف في الكرنب مفيد لصحة الأمعاء لتقليل الالتهاب، حيث يوجد جزء كبير من الجهاز المناعي في القناة الهضمية، تعزز الألياف نمو بكتيريا الأمعاء المفيدة، والتي يمكن أن تساعد في تنظيم الالتهاب وتحسين الاستجابة المناعية.
3. محتوى فيتامين ك
يعد الكرنب مصدرًا جيدًا لفيتامين K، الذي يلعب دورًا محوريًا في تنظيم الاستجابة الالتهابية في الجسم، ويشارك فيتامين K في تركيب البروتينات التي تتحكم في الالتهاب، مما يساعد على منع التفاعلات الالتهابية المفرطة.
4. دعم إزالة السموم
تدعم العناصر الغذائية الموجودة في الملفوف عمليات إزالة السموم في الجسم، مما يساعد على التخلص من السموم التي يمكن أن تساهم في الالتهاب، تعتبر الجلوكوزينات، وهي مركبات موجودة في الملفوف، فعالة بشكل خاص في تحفيز إنزيمات إزالة السموم في الكبد، مما يساعد في تقليل الالتهاب.
الكبد (بالإنجليزية: liver) (باليونانية: (ἧπαρ (Hepar)))، عضو موجود فقط في الفقاريات، يقوم بإزالة السمية من المُستقلَبات المختلفة، يركب البروتينات، وينتج المواد الكيميائية الحيوية اللازمة لعملية الهضم.[3][4][5] في الإنسان، يتموضع الكبد في الربع العلوي الأيمن من البطن، تحت الحجاب الحاجز. تشمل أدواره الأخرى في الاستقلاب: تنظيم تخزين الجليكوجين، تَفَكُّك كريات الدم الحمراء، وإنتاج الهرمونات