أعراض الناسور العصعصى غير الشائعة..اعرفها
الناسور أو كما يطلق عليه البعض مرض الناسور العصعصى مشكلة مرضية حادة يصاب بها البعض، ولا يكتشف البعض منهم هذه الإصابة بسهولة إلا بعد تفاقم الأعراض، وفقا لتقرير نشر في موقع كليلفلاند كلينيك المعنى بالصحة العامة، فإن هذا الناسور يساعد على ظهور بعض الأعراض الأولية.
والتي من بينها :
ـ صعوبات بالغة في القدرة على الاحتفاظ بالبراز وعدم القدرة على حبسه.
ـ آلام وأوجاع حادة عند التبرز أو التبول.
ـ ارتفاعات ملحوظة في درجة الحرارة وعدم راحة فى التبول ولا التبرز وأوجاع متفرقة.
ووفقا لتقرير نشر في موقع آخر “جونى هوبكينز ميديسين ” المعنى بالصحة العامة، فإن هذا الناسور الذى يصيب منطقة الشرج وداخلها، غالبا ما يحدث نتيجة عدوى ، وتتطور هذه المشكلة محدثة هذا الناسور المزعج والمؤلم،
وتابع التقرير موضحا أن الأعراض السالفة الذكر قد تزيد عليها بعض الأعراض الأخرى مثل نزيف من المستقيم، وقد يتطور الأمر إلى ظهور التقيحات التي قد تنبعث منها رائحة غير محببة، وقد تتدرج الأعراض مع تفاقم المشكلة وعدم علاجها تدريجيا.
تزيد العلامات وتصل حد تورمات واحمرار للمنطقة ملحوظ فضلا عن التهابات النسيج وغيرها من العلامات ، ومن الأسباب المؤدية لهذه المشكلة، الإصابة بأمراض المعدة الالتهابيه الحادة، فضلا عن اضطرابات والتهابات الجلد نتيجة أمراض جلدية ، أو الإصابة بعدوى متفاقمة وهو ما يسبب هذه المشكلة المزعجة التي تتطلب المساعدة الطبية السريعة.
الالتهاب هو استجابة نسيجية ووعاية ضد مسببات العدوى وتلف الأنسجة يحدث فيها خروج لخلايا وجزيئات من الدورة الدموية إلى موقع الضرر للقضاء على العوامل الممرضة. على الرغم من أن كلمة الالتهاب تستخدم طبيًا للإشارة إلى ضرر في الجسم، إلا أنها في الواقع استجابة مناعية ضد مسببات الأمراض وتعد ضرورية للبقاء على قيد الحياة. يتركز دور الاستجابة الالتهابية على القضاء على العوامل الممرضة مثل الميكروباتوالسموم وغيرها ثم التخلص من نواتج الإصابة من تدمير وموت للخلايا. تشمل الاستجابة الالتهابية كل من الخلايا البلعميةوالأجسام المضادوالبروتينات المتممة. تتواجد معظمها بشكل طبيعي في الدم ولكن يمكن استدعائها بسرعة في أي مكان في الجسم في حال حدوث اصابة. توجد أيضًا بعض الخلايا المشاركة في الاستجابة الالتهابية بشكل دائم في الأنسجة حيث تعمل كجهاز إنذار أولي عند مواجه أي تهديد