الصحة والجمالتغذية وطب

لو عايز تبدأ صباحك صح وتحافظ على صحتك النفسية.. 5 نصائح لازم تعرفها

العادات البسيطة التي تمارسها صباحا بعد الاستيقاظ  تؤثر بشكل كبير على صحتك النفسية  طوال اليوم ، نتعرف على بعض العادات الصباحية البسيطة التي يمكن أن تعزز صحتك النفسية وتجعلك تشعر بالراحة والهدوء وفقا لموقع هيلث سايد..

عادات صباحية لتحسين صحتك النفسية

حرك جسمك

التمرين معزز معروف للمزاج، يؤدي ضخ الدم في الصباح إلى إطلاق الإندورفين، الذي له خصائص مضادة للتوتر وتحسين الحالة المزاجية، هرمون الإندورفين هو مسكن طبيعي للألم ومحسن للمزاج في الجسم، ويتم إطلاقه استجابة للمتعة أو التوتر، حتى المشي السريع أو ممارسة اليوجا الخفيفة يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا.

التأمل

التأمل لا يتعلق بإفراغ عقلك؛ يتعلق الأمر بتدريب انتباهك، أخذ 5 إلى 15 دقيقة فقط كل صباح للتركيز على أنفاسك وتهدئة أفكارك يمكن أن يقلل من القلق ويحسن التركيز طوال اليوم. هناك العديد من التأملات الموجهة المتاحة عبر الإنترنت أو في التطبيقات لمساعدتك على البدء.

تناول وجبة إفطار

تخطي وجبة الإفطار يمكن أن يستهلك طاقتك ويتركك تشعر بالجوع، تناول وجبة إفطار مغذية غنية بالكربوهيدرات المعقدة والبروتين والدهون الصحية سيمنحك طاقة مستدامة ويحسن مزاجك.

التعرض لأشعة الشمس

يساعد التعرض لأشعة الشمس على تنظيم دورة النوم والاستيقاظ، لذا فإن ‎التعرض الكافي لأشعة الشمس يحسن الصحة العقلية مما يقلل بدوره من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، ويساعد قضاء بضع دقائق في الاستمتاع بالضوء الطبيعي  مما قد يعزز مزاجك ويحسن تركيزك.

تمتع بهواية تحبها

ربما يكون ذلك بقراءة بضع صفحات من كتاب جيد، أو الاستماع إلى الموسيقى المفضلة لديك، أو قضاء الوقت مع أحد أفراد أسرتك، بدء يومك بنشاط تستمتع به يضفي طابعًا إيجابيًا ويساعدك على التعامل مع يومك بشعور من المتعة.

الإندورفين بالإنجليزية Endorphin ، وهو هرمون يتكون من سلسلة عديد الببتيد. وهو مادة موجودة في الجهاز العصبي للبشر والحيوانات. ويشكل الإندورفين وبعض المواد الكيميائية المماثلة لها أو القريبة منها والتي تدعى «بالانسفالين» جزءاً من مجموعة كبيرة من مركَّبات شبيهة بالمورفين وتسمى «أوبيويدات». وتساعد الأوبيويدات على تخفيف الآلام وتعطي شعوراً بالراحة والتحسن. ويعتقد العلماء أن الإندورفين والانسفالين يتحكمان في قدرة الدماغ على الاستقبال والاستجابة والإحساس بالألم أو الإجهاد. ويمكن أن تشكل جزءاً من نظام تسكين الألم في الجسم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى