كيف تساعد ابنك على تخطى الشعور بعدم الثقة فى نفسه؟
الشعور بعدم الثقة ينتاب بعض المراهقين والأطفال، الأمر الذى يمكن أن يؤثر على حياتهم ومستقبلهم، وبحسب ما نشره موقع kidshealth يشعر الأطفال الذين يعانون من تدني احترام الذات وفقدان الثقة من التشكيك في قدرتهم على القيام بالأشياء بشكل جيد، يشعرون أنهم ليسوا جيدين مثل الآخرين ويفكرون في الأوقات التي فشلوا فيها بدلاً من التفكير في الأوقات التي نجحوا فيها.
ويشعر المراهقون الذين يعانون من تدني احترام الذات بعدم الثقة في أنفسهم إذا كانوا يعتقدون أن الآخرين لن يقبلوهم، فقد لا ينضمون إليهم، وقد يسمحون للآخرين بمعاملتهم بشكل سيئ ويواجهون صعوبة في الدفاع عن أنفسهم، قد يستسلمون بسهولة أو لا يحاولون على الإطلاق، ويجد المراهقون الذين يعانون من تدني احترام الذات صعوبة في التأقلم عندما يرتكبون خطأ أو يخسرون أو يفشلون. لذلك قد لا يقومون بعمل جيد قدر استطاعتهم.
إذا لم يشعر المراهقون بالرضا تجاه أنفسهم، فيمكن للوالدين المساعدة من خلال تعزيز احترام طفلك لذاته من خلال القيام بأشياء مثل أن يكون قدوة جيدة ومساعدة الأطفال على تعلم القيام بالأشياء حتى يشعروا بالفخر وامتداح الجهد ومنع النقد القاسي، ومن خلال المساعدة في بناء احترام الأطفال لذاتهم، فإنك تجعلهم يعرفون مدى أهميتهم.
ويمكن دعم المراهقين من خلال تدريبهم على :
-إحراز تقدم نحو الهدف
-تعلم الأشياء في المدرسة والحصول على درجات جيدة
-تكوين صداقات
-القيام بالأنشطة المفضلة، مثل الموسيقى والرياضة والفن والطبخ والمهارات التقنية
-مساعدة الاخرين
-تقبل الثناء من عمل معين
-الشعور بالفهم والقبول
الطفل (الطفلة مؤنثة) هو مصطلح يُطلق عادةً على الإنسان منذ ولادته وحتى ما قبل مرحلة البلوغ. وفي المعجم العربي يسمى الموْلُودُ ما دامَ نَاعِمًا رَخْصًا طفل. ويسمى الطفل الذي يبلغ عمره بين ثلاث وست سنين الشهدر.[3][4] أما الولد فهو اسم لكل ما وُلِد، يطلق على الذكر والأنثى والمثنى والجمع، وجمعه (أولاد).