“الدارة” تنظم ندوة “العلاقات السعودية الصينية” ببكين
نظّمت دارة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع هيئة الأدب والنشر والترجمة في العاصمة الصينية بكين، ندوة علمية عن العلاقات السعودية الصينية، لتسليط الضوء على الحراك الثقافي والاقتصادي بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية، ضمن فعاليات (معرض بكين الدولي للكتاب 2024)، الذي حلت فيه المملكة ضيف شرف.
وتناولت الندوة عدة محاور رئيسية؛ منها: الصلات التجارية البحرية بين البلدين وآثارها الحضارية والاقتصادية، ودور المكتبات الصينية في الاهتمام بالمخطوطات العربية وآثارها في المحافظة على التراث العربي، والتراث العربي في الصين.
وشارك في الندوة كل من الدكتورة نورة بنت عبدالرحمن اليوسف عن الصلات التجارية البحرية بين البلدين وآثارها الحضارية والاقتصادية، والدكتور صالح بن حمد الصقري عن دور المكتبات الصينية في الاهتمام بالمخطوطات العربية، وأحمد بن عثمان التريمي عن التراث العربي في الصين.
وتناولت الندوة العلاقةَ التاريخية بين المملكة والصين، وتطورها عبر العقود، والتبادل الاقتصادي والثقافي، وفي القرن الواحد والعشرين تعززت الشراكة الاستراتيجية بين البلدين من خلال العديد من الاتفاقيات الثنائية والتعاون في مجالات الطاقة والتجارة والاستثمار.
كما شارك البلدان في مبادرات تهدف إلى تعزيز التجارة العالمية؛ حيث تشمل المشاريع المشتركة وتطوير الموانئ والسكك الحديدية والمناطق الصناعية، وفي مجال التبادل الثقافي والتعليمي، أسهمت التبادلات الثقافية والبرامج الأكاديمية في تعزيز التفاهم المتبادل بين الشعبين، كما أن رؤية المملكة 2030 عززت الأهداف الاقتصادية مع الصين في مجالات التكنولوجيا والطاقة المتجددة وتطوير البنية التحتية.