دراسة تؤكد أن النساء أكثر عرضة للأرق
كشفت دراسة، أن النساء في المتوسط يحتجن إلى نحو 11 دقيقة إضافية من النوم كل ليلة، مقارنة بالرجال، لافتة أن هذا الاختلاف له آثار كبيرة على الصحة العامة والرفاهية.
وبحسب الدراسة التي أجريت تحت إشراف مؤسسة النوم الأمريكية، تمر النساء بسلسلة من التغيرات الهرمونية طوال حياتهن، من الحيض إلى الحمل وانقطاع الطمث.
ويمكن لكل من هذه المراحل أن تعطل أنماط النوم، كما أن النساء أكثر عرضة بنسبة 40% من الرجال للإصابة بالأرق.
وتساهم التوقعات والمسؤوليات المجتمعية أيضاً في حاجة النساء للنوم، فعادة ما تتحمل النساء غالبية واجبات المنزل والرعاية، ما يؤدي إلى زيادة التعب والتوتر.
الأرق هو اضطراب في النوم أو تقطعه أو انخفاض جودته، مما يعود سلباً على صحة المريض النفسية والجسدية. ويمكن أن يعرف بإنه الشكوى من صعوبة بدء النوم، أو الاستمرار فيه، أو عدم الحصول على نوم مريح خلال الليل، أو النهوض مبكراً بغير المعتاد، وهو يؤثر على نشاط المصاب خلال النهار. وتختلف أسبابه وعلاجاته من شخص لآخر حسب حالته وظروفه.
يمكن أن يحدث الأرق بشكل مستقل أو نتيجة لمشكلة أخرى. وتشمل الظروف التي يمكن أن تؤدي إلى الأرق: توتر، ألم مزمن، قصور القلب، فرط الدرقية، حرقة الفؤاد، متلازمة تململ الساقين، سن اليأس وبعض الأدوية، مثل الكافيين والنيكوتين والكحول.[2][3] وتشمل عوامل الخطر الأخرى العمل ليلا وانقطاع النفس النومي. ويستند التشخيص على عادات النوم للبحث عن الأسباب الكامنة. كما يمكن إجراء دراسة على النوم للبحث عن اضطرابات النوم الكامنة. ويتم هذا الإجراء بسؤالين: “هل تواجه صعوبة في النوم؟” و “هل لديك صعوبة في الدخول في النوم أو البقاء نائما؟