أمانة تبوك تُعزّز جاهزيتها للتعامل مع حالات الطوارئ والأزمات بثلاث فرضيات ميدانية
نفّذت وكالة الخدمات بأمانة منطقة تبوك ممثلة في إدارة الطوارئ والأزمات سلسلة من الفرضيات الميدانية الداخلية والخارجية بمشاركة عدّة جهات حكومية خلال العام الحالي؛ وذلك لتقييم فعالية خطط الطوارئ الحالية وتطوير كفاءة الكادر البشري في إدارة الأزمات.
وقال وكيل الأمين للخدمات الدكتور محمد بديوي أن هذه الفرضيات شملت محاكاة سيناريوهات مختلفة للتعامل مع تعطل شبكات تصريف مياه الأمطار والسيول، والانهيارات وتصدعات أرضية، والسيول والفيضانات، وتمّ اختبار قدرة الأمانة على الاستجابة الفعالة لهذه الحالات من خلال تقييم فعالية خطط الاستجابة والتعافي.
وأوضح بديوي أن في الفرضية المتعلقة بالسيول والفيضانات شارك فيها عدد من الجهات الحكومية مثل الدفاع المدن وشرطة منطقة تبوك والإدارة العامة للمرور والهلال الأحمر ومديرية الشؤون الصحية، وتجمع تبوك الصحي، لتعزيز التعاون بين الجهات المختلفة في حالات الطوارئ.
وبيّن الدكتور بديوي أن هذه الفرضيات تهدف إلى تقييم فعالية خطط الطوارئ الحالية، وإعداد وتطوير كفاءة الكادر البشري لإدارة الطوارئ بشكل فعال، وتدريب الموظفين على أفضل الممارسات والاستراتيجيات المتبعة في حالات الطوارئ، مما يعزز من قدراتهم على الاستجابة الفعالة للأزمات، مضيفًا إلى أن الأمانة تعمل على تطبيق التوصيات التي تم استخلاصها من نتائج التجارب الميدانية، لتعزيز جاهزيتها للتعامل مع أي حالات طارئة مستقبلية.