هذا النوع من التوت صديق لمرضى السكرى ومضاد للشيخوخة

يعتبر التوت من أكثر الفواكه كثافة بالعناصر الغذائية، حيث يحتوى على البوتاسيوم وأحماض أوميجا 3 الدهنية ومضادات الأكسدة وغيرها، ويساعدك على الحفاظ على مستويات السكر لديك تحت السيطرة وكذلك ضغط الدم، وإضافة الكثير من الألياف إلى النظام الغذائي، وهو ما يوضحه تقرير نشره موقع “تايمز أوف انديا”.

التوت غني بالمنجنيز، ويساعد على تقوية العظام وتوهج البشرة، ويأتي التوت بألوان مختلفة، ولكن ترتبط الألوان الداكنة منه بزيادة مستويات مضادات الأكسدة، فعلى سبيل المثال، يحتوي التوت الأسود على أكبر قدر من مضادات الأكسدة ويأتي التوت الأحمر بعده.

فيما يلى.. 5 فوائد لإضافة فاكهة التوت خاصة الأحمر إلى نظامك الغذائي:

مضاد للشيخوخة

يعتبر التوت من أكثر الفواكه الصحية بسبب محتواه العالى من مضادات الأكسدة، مثل فيتامين سي والكيرسيتين وحمض الجاليك، فتناول هذه الفاكهة بانتظام يمكن أن يحميك من السرطان وأمراض القلب وعكس الشيخوخة، حيث تعمل مضادات الأكسدة على تأخير الشيخوخة.

يحميك من مرض السكري

التوت الأحمر من أكثر الفواكه الصديقة لمرضى السكري، وذلك لاحتوائه على نسبة منخفضة من السكر، ولأنه حلو المذاق بطبيعته، فمن الآمن تناوله باعتدال لمرضى السكري الذين يرغبون في إشباع رغبتهم في تناول الحلويات، بالإضافة إلى ذلك، فإن التوت الأحمر، بمستوياته العالية من مضادات الأكسدة، قد يساعد في منع الالتهاب، والذي قد يكون عامل خطر للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

يحسن صحة القلب

يحتوي التوت الأحمر على نسبة عالية من البوتاسيوم الذي يساعد على خفض ضغط الدم والحفاظ على وظائف القلب، كما تساعد أحماض أوميجا 3 الدهنية الموجودة في التوت الأحمر على منع السكتة الدماغية ومشاكل القلب.

تعزيز صحة الأمعاء

يعتبر التوت الأحمر مفيدًا جدًا لصحة أمعائك لأنه يحتوي على نسبة عالية جدًا من الألياف التي يمكن أن تساعد في منع مشاكل مثل الإمساك.

تحسين صحة الدماغ

تناول التوت الأحمر يمكن أن يشحذ الذاكرة ويعزز الوظائف الإدراكية حيث تحتوي الفاكهة على مستويات عالية من مضادات الأكسدة مثل فيتامين سي وفيتامين هـ، والتي يمكن أن تعمل العجائب لصحة الأعصاب.

العصب هو حزمة داخلية من شعيرات دقيقة مرتبطة عبر المحاور العصبية مسؤولة عن نقل الإشارات بين الجهاز العصبي المركزي والأعضاء المختلفة. تقوم الأعصاب الموردة بنقل الإشارات من الأعضاء المختلفة إلى الجهاز العصبي المركزي، فيما تقوم الأعصاب المصدرة بنقل الإشارات من الجهاز العصبي المركزي إلى العضلات والغدد المختلفة. (وهناك الأعصاب المختلطة وهي التي تنقل السيالة العصبية الحسية من الجسم إلى الدماغ والسيالة العصبية الحركية من الدماغ إلى بقية أعضاء الجسم أي ما يشابه الفعل وردة الفعل). تتكون الشعيرات العصبية التي تكون الأعصاب من محاور الخلايا العصبية (عصبونات)، بينما يكون جسم الخلية العصبية نفسه موجوداً داخل الجهاز العصبي المركزي أو في تجمعات عصبية تعرف بالعقد العصبية. أما مجموعة الأعصاب في الكائن الحي فهي تشكل الجهاز العصبي المحيطي.