الأخبار والأحداثالمحلية

“غرفة جدة” و”كاوست” توقِّعان اتفاقية لتبنِّي الفرص الاستثمارية بقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة

وقّعت “غرفة جدة”، اليوم” مذكرة تعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست”؛ وذلك في إطار تبني الفرص الاستثمارية في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وبناء إستراتيجية التحول الرقمي، وتطوير الذكاء الاصطناعي.

تم التوقيع بحضور وفد من الجامعة في مجالات الشراكات والأبحاث والتقنية والابتكار للمنشآت الصغيرة والمتوسطة برئاسة نائب رئيس الجامعة لشؤون الابتكار والتنمية الاقتصادية الدكتور كيفن كولين.

وأكد رئيس مجلس إدارة “غرفة جدة” محمد بن يوسف ناغي، عمق التعاون بين غرفة جدة وجامعة “كاوست”، مفيدًا بأن هذه المذكرة حملت توجهات للاستفادة من الأبحاث والدراسات بالجامعة لتمكين وخدمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

مشيرا إلى أن “غرفة جدة” تعد جسرًا للتواصل مع القطاع الخاص، وتعريفه بـجامعة “كاوست” عبر المجالس القطاعية، واستهدافها مجتمع الأعمال، مضيفًا بأن هناك أربعة مجلس قطاعية بالغرفة تتماشى مع استراتيجية الجامعة، هي: مجلس الصناعة، ومجلس التعليم والتدريب، ومجلس السياحة والثقافة، ومجلس التطوير العمراني.

من جانبه، نوّه نائب رئيس “كاوست” للابتكار والتنمية الاقتصادية، الدكتور كيفن كولين، بما ستمضي به مذكرة التعاون مع غرفة جدة من تطوير الأنظمة والإجراءات التي تؤثر بشكل إيجابي في الأنشطة التجارية والاقتصادية والاجتماعية في جدة، والسعودية بشكل عام. متطلعًا لفتح مجالات التعاون في الدراسات والبرامج التي تتيح فرصًا اقتصادية جديدة في البحث والتطوير، وتوسيع نطاق البحث العلمي لتعزيز بيئة الأعمال المحلية، مع رفع كفاءة القطاع الخاص.

يُذكر أن مذكرة التعاون تنطلق من إسهام “كاوست” في النهوض بالمنشآت الصغيرة وريادة الأعمال؛ كونها مؤسسة رائدة في مجال تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة بالسعودية، واقتراح أفضل مستوى من الخدمة لتحقيق الجودة والتميز في تنفيذ المشروعات بدقة وإتقان.
كما تركز المذكرة على توثيق العلاقة بين الغرفة والجامعة، وربطها باحتياجات القطاع الخاص، وإشراك الجامعة في تطوير النظم والإجراءات التي تؤثر إيجابيًّا في الأنشطة التجارية والاقتصادية والاجتماعية، والتعاون في إجراء الدراسات لتطوير الأداء الاقتصادي والإداري والتسويقي، التي سيكون لها تحقيق مخرجات مع تنفيذ البرامج، تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى