مشروع “ببكة” يدعو المبدعين والفنانين لعرض أعمالهم وإبراز مواهبهم
أعلن مشروع “ببكة” الثقافي الذي تحتضنه العاصمة المقدسة مكة المكرمة، على مساحة 2000م، بالمنطقة المركزية على طريق إبراهيم الخليل، فتح الباب أمام جميع الفنانين في مختلف المجالات لعرض أعمالهم وإبراز مواهبهم، حيث كشف عن التخطيط لإقامة ملتقى فني ثقافي يجمع الفنانين والمبدعين والحرفيين وصناع الأفلام والمبدعين في مختلف المجالات تحت مظلة واحدة.
وقالت مديرة مركز “ببكة” الثقافي حنان فهد عبيد: إنه يجري جمع أصحاب الحرف والفنون والمبدعين تحت سقف واحد للمرة الأولى في مكة المكرمة، من خلال المبادرة التي أطلقت في العام الماضي 2020، عبر مشروع “أرباب الحرف” للفنان عبد الله صالح الحضيف، وتهدف إلى توفير مساحة للتعبير من رسم ونحت وحرف يدوية وفنون تشكيلية، إلى جانب تنظيم جلسات ثقافية وحوارية.
وأضافت: أنه يحتوي على قاعات فنية ومسرح ومعرض فني ومنطقة قهوة ومساحة عرض فنية متنوعة، ومتجر لبيع الأدوات الفنية والحرف اليدوية المصنوعة من قبل الحرفيين والفنانين في العاصمة المقدسة، كما يحتوي على مجلس أرباب تُقام فيه الصالونات والمجالس الثقافية، وورش تدريبية ومكتبة فنية، ومكتبة أخرى ثقافية متنوعة، ومساحة عرض للجداريات والأعمال الفنية، كما يهدف إلى إبراز فناني وفنانات مكة المكرمة، وأن يكون منصة تجمع وتطلق المشاريع الفنية.
ولفت مؤسس المشروع عبد الله صالح الحضيف إلى أن مركز “ببكة” استضاف كرنفال مكة الشبابي تحت رعاية وزارة الرياضة، واستفاد 400 شاب وفتاة من الورش والحوارات الفنية التي جرت على مدار خمسة أيام.
كما نظم المركز منتدى معاد الرمضاني؛ وهو مجلس ثقافي اقتصادي يقام أسبوعيًّا بالتعاون مع غرفة مكة المكرمة، ويشهد العديد من الأنشطة الثقافية مثل “ملتقى سفيان، وملتقى جوهرة الأدبي، وملتقى معاد المعرفي”، وهي فعاليات تتم بشكل أسبوعي وتجمع المثقفين في جدة لإعادة ذاكرة مكة الثقافية.
يعد “ببكة” واحدًا من مبادرات “أرباب الحرف” التي تحولت منذ انطلاقها العام 2016 إلى حاضنة للفنانين والموهوبين والحرفيين في كل المجالات الابتكارية، وبات لها تأثير واضح في الحراك الفني والثقافي، وتقوم بدور فعال وحيوي لنشر الثقافة المحلية والهوية دوليًّا، بل وأحد المقومات الرئيسية لنشر القوة الناعمة السعودية عربيًّا وعالميًّا بروح وطنية غير مستوردة.