الراكب الآلي.. تقنية محلية في سباقات الهجن تهدف للحد من الحوادث والمخاطر البدنية
يقود الراكب الآلي، الهجن المشاركة في سباقات مهرجان ولي العهد للهجن بنسخته الثالثة، التي انطلقت الأحد الماضي في ميدان الطائف للهجن، حيث يُعد من أبرز التقنيات الحديثة والمصنوعة محليًا، والمستخدمة في سباقات الهجن، بهدف تطوير الرياضة والحد من الحوادث والمخاطر البدنية، التي قد تلحق بالراكب البشري.
وأوضح عبد الله الربيعان أحد ملاك الهجن، أن أسعار الراكب الآلي تتراوح بين 700 إلى 1500 ريال، مضيفًا أن المُلاك “كانوا يواجهون صعوبة في إيجاد راكب بشري والمشاركة في السباقات، إضافة إلى ما يواجههم من صعوبات ومخاطر، أما حاليًا بعد هذه التقنية الحديثة، أصبح أغلب المُلاك يمتلك ما لا يقل عن 20 راكبا آليا، ولا يجد صعوبة في اقتنائه أو صيانته محليًا”.
وبين الربيعان، أن الراكب الآلي عبارة عن جهاز “دريل” مرهم ومزود ببطارية، ومغلف بقماش، ومصمم على شكل مجسم للراكب البشري، ويتميز بخفة وزنه بحيث يتراوح بين 4 و5.3 كيلو جرامات، ويتم تثبيته على ظهر المطية بواسطة مشدات، حتى لا يسقط أثناء الجري السريع للمطية، كما أنه يقوم بنفس أدوار الراكب البشري، ويتم التحكم به عبر ريموت لاسلكي عن بعد.
وأشار إلى أن المالك يستطيع توجيه الأوامر للمطية وتحفيزها خلال مجريات السباق عبر النداء الصوتي، كما يمكنه التحكم بالعصا المثبتة على الراكب، حيث تقوم بـ 21 دورة لزيادة تحفيز المطية، وحثها على زيادة سرعتها، خاصة عند اقتراب نهاية السباق.