الداخلية الفرنسية تعلن ترحيل 600 أجنبي يشتبه في تطرفهم منذ عام 2018
أكدت وزارة الداخلية الفرنسية، الأحد، أن السلطات الفرنسية رحّلت نحو 600 أجنبي منذ عام 2018، بسبب “الاشتباه في كونهم متطرفين”.
وقالت وزيرة الدولة لشؤون المواطنة المنتدبة لدى وزير الداخلية مارلين شيابا، إن ترحيل السلطات الفرنسية لـ600 أجنبي كانوا مدرجين على قائمة المراقبة الحكومية، للاشتباه في أنهم يتبنون فكراً متطرفاً، منذ عام 2018″.
وكانت الوزيرة السابقة والمرشحة للانتخابات الرئاسية لعام 2022، فاليري بيكريس، قد أكدت في حوار مع صحيفة “لو جورنال دو ديمانش” السبت، بأن فرنسا ترحل ما بين 1000 و1500 شخص كل عام، بسبب الاشتباه في كونهم متطرفين.
واقترحت بيكريس، التي تنتمي لحزب “الجمهوريين” اليميني، إعادة تفعيل سياسة “الطوارئ القصوى” التي تسمح بترحيل كل من يشكل خطراً على النظام العام في فرنسا، مشيرةً إلى أن هذه السياسة ستمكن من رفع عدد المتطرفين المرحلين.
ورداً على اقتراح بيكريس، قالت مارلين شيابا إن “هناك عمل يتم القيام به في هذا الصدد”، مشيرةً إلى أن وزير الخارجية جان إيف لودريان يقود جهوداً لإقناع بعض الدول باستقبال رعاياها المقيمين في فرنسا في عند إدراجهم في قائمة المراقبة الحكومية للمتطرفين.