مهرجان فينيسيا يقيم ندوة لدعم “صناعة الأفلام في أفغانستان”
أقام مهرجان فينيسيا السينمائي، على هامش فعاليات دورته الثامنة والسبعين، ندوة عن صناعة الأفلام في أفغانستان، بحضور المخرجة صحراء كريمي رئيسة مركز الفيلم الأفغاني، والمخرجة الأفغانية سارة ماني، وعدد من رؤساء المهرجانات والهيئات الدولية للأفلام.
تفصيلا:
وجهت المخرجة “صحراء كريمي” نداءً للحصول على دعم دولي، لصناعة السينما في أفغانستان، مشيرة إلى ما تعيشه في ظل الديكتاتورية… “وأن هناك 1000 مخرج سينمائي شاب واعد في أفغانستان مختبئون، وحذفوا حساباتهم على فيسبوك، وغيرها من حسابات التواصل؛ لأنهم في خطر من وزارة الاتصالات، التي تسيطر عليها طالبان”.
وتابعت كريمي: “تحاول طالبان إظهار الوجه الناعم لها. هم قساة كما كانوا من قبل، لكنهم أكثر ذكاءً الآن، لأنهم يستخدمون تكنولوجيا الاتصالات الحديثة، حتى أنهم سيستخدمون السينما أو أي نوع من المنتجات السمعية والبصرية للدعاية”.
من جانبه، أكد التحالف الدولي لصانعي الأفلام المعرضين للخطر (ICFR)، الذي تم إطلاقه قبل عام في فينيسيا، دعمه لقضية صانعي الأفلام من أفغانستان، إذ قالت فانجا كالودجيرسيك من التحالف، وهي أيضاً مديرة مهرجان الفيلم الدولي في روتردام، إن المنظمة تساعد من خلال المنح المالية الطارئة للسينمائيين الأفغان، من خلال توفير فرص عمل أو حتى إنجاز مشاريع معلقة.
وكشف مايك داوني، رئيس الأكاديمية الأوروبية للأفلام، أن نحو 270 مخرجاً أفغانياً، من بين قائمة ضمت 800 قدمتها المنظمة، والذين تمكنوا من الفرار من البلاد، وجدوا مأوى في فرنسا، مع استعداد الحكومة الفرنسية لقبول الباقي، إذا تمكنوا من الخروج.