مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ووزارة الإعلام يطلقان برنامج الحوار الإعلامي
نظمت أكاديمية الحوار للتدريب التابعة لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني عن بعد برنامجاً تدريبياً بعنوان: “الحوار الإعلامي” وذلك مساء الثلاثاء 30 محرم 1443هـ، الموافق 7 سبتمبر 2021م.
ويأتي تنظيم هذا البرنامج الذي شارك فيه (167) مشاركاً ومشاركة، ضمن فعاليات مشروع أمة وسطا الذي يقام برعاية سمو أمير منطقة المدينة المنورة، وبالتعاون مع وزارة الإعلام ولجنة التنمية الثقافية والاجتماعية بمجلس المنطقة.
ويهدف البرنامج الذي قدمه الأستاذ / أحمد الشدي، إلى تنمية وعي المشاركين والمشاركات بأهمية الحوار الإعلامي الهادف.
وتناول البرنامج، عدداً من المحاور منها مفهوم الحوار الإعلامي ومكوناته، وعناصره وأشكاله، كما تناول الوعي باختلاف الثقافات، ومفهوم الخلاف ومراحله، إضافة إلى آفاق التعايش وميثاق الشرف الإعلامي.
وأوضح الأستاذ/ أحمد الشدي، أنَّ الحوار ركيزة أساسية ومنطلق حيوي للوصول إلى تفاهم سواء على مستوى الأفراد أو الجماعات والمجتمعات الإنسانية.
وأستعرض الشدي أبرز معوقات الحوار الإعلامي والتي تتمثل في السجالات، والتطرق لقضايا وموضوعات شخصية، والتعصب للرأي وعدم اللباقة والاحترام، لافتاً إلى انه عندما يتحول الحوار إلى جدال ويخرج الطرف الآخر عن أدبيات الحوار فإن الانسحاب يكون مُستحسَنا تفاديا للتصادم.
وفي ختام البرنامج أصبح بإمكان المشاركين القدرة على إدارة حوار إعلامي، والتمكن من التخطيط للحوار الإعلامي وفق الشكل المناسب.
يُذكر أن مشروع أمة وسطا الذي يستمر على مدى ستة أشهر يعتبر امتداداً للبرامج والمشاريع والمبادرات التي ينفذها المركز في عدد من مناطق المملكة، بهدف تعزيز وترسيخ قيم التعايش والتسامح والتلاحم، واستكمالاً لجهوده المستمرة في مواجهة كل ما يهدد النسيج الاجتماعي. ويأتي إطلاق هذا المشروع ضمن مبادرات المركز الهادفة لتعزيز الشراكة المجتمعية من خلال ما يطرحه المشاركون والمشاركات من الأفكار والرؤى بما يمهد الطريق لطرح مبادرات وطنية مرتبطة بكل منطقة تسهم في تعزيز النسيج المجتمعي لبناء تنمية مستدامة للوطن وتعزيز وحدته الوطنية، في ضوء مستهدفات رؤية المملكة 2030.