“سدايا” ومَجمع الملك سلمان للغة العربية يوقعان مذكرة تفاهم لإثراء المحتوى العربي
وقّعت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، مذكرة تفاهم لإثراء المحتوى العربي في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي، ودعم وتنمية الأبحاث والتطبيقات والقدرات ذات العلاقة بمجالات الذكاء الاصطناعي واللغة العربية.
وقّع المذكرة من “سدايا” المشرف على أعمال المركز الوطني للذكاء الاصطناعي الدكتور ماجد بن محمد التويجري، ومن جانب مَجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الأمين العام المكلّف الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي.
تهدف المذكرة إلى وضع إطار عام لأنشطة التعاون بين الهيئة والمَجمع في المجالات المشتركة، وسيعمل الطرفان وفق المذكرة على التعاون المشترك في عدة مشاريع تشمل: القواميس والمعاجم، وإجراء أبحاث علمية حول استخدامات البيانات والذكاء الاصطناعي لخدمة اللغة العربية وتطبيقاتها.
وتشمل المذكرة التفاهم العمل المشترك على:
تطوير تطبيقات ابتكارية باستخدام تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي لدعم اللغة العربية.
تطوير القدرات بالتعاون في تنظيم مسابقات وفعاليات لتنمية القدرات في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي في مجال اللغة العربية مثل: (الهاكاثون)، والاجتماعات الدورية، وبرامج المصادر المفتوحة.
التعاون المشترك لبناء قواعد بيانات شاملة للغة العربية وتطبيقاتها وأدواتها وتحولاتها الدلالية، وآلية تطويرها تقنياً.
العمل في مجال تأسيس مركز ذكاء متخصص في اللغة العربية وتطويرها عبر التعاون في بناء الأفكار والتصورات التي تسهم في دعم تأسيس المَجمع لهذا المركز.
وأوضح “التويجري” أن هذا التعاون يأتي في إطار الدعم غير المحدود من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس إدارة “سدايا” لدعم الجهود التي تبذلها الهيئة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي سواء على مستوى البحث والابتكار وتطوير الكوادر الوطنية ورفع مستوى الوعي؛ لتحقيق الريادة العالمية في هذا المجال وبما يدعم مخرجات رؤية 2030.
بدوره، أشار الأمين العام المكلف لمَجمع الملك سلمان للغة العربية أن التعاون يأتي ضمن أهداف المَجمع ورؤيته في العناية بمفردات اللغة العربية وتراكيبها وتطويرها، وابتكار مختلف السبل لإثرائها، وذلك بما يتفق والمرجعية الوطنية التي يمثلها المجمع في مجال اللغة العربية ورؤيته الدولية التي يسعى إليها.