الأميرة البندري بنت محمد حرم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مساعد بن سعود آل سعود
الحمد لله رب العالمين.. والصلاة والسلام على نبينا وآل أجمعين
من مايشرفنا أن تمر بنا مناسبة للتذكير بتأسيس الوطن وتوحيده على يد أجدادنا المؤسسين وعلى رأسهم -طيب الله ثراه- الملك عبد العزيز، ورجالاته، خاصة أن بطولات وملاحم توحيد البلاد كانت عاملًا أساسيًّا وجوهريًّا لما نراه اليوم من نماء حضاري ومعرفي، وتقدم وتطور اقتصادي دائم.
ويطيب لي وأنا أهنئ قيادتنا وعى رأسها مليكنا ووالدنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأسرة السعودية الحاكمة -حفظهم الله ورعاهم-، وكافة مسؤولي البلاد وأبناء هذا الوطن المتلاحم بهذه المناسبة الـ (91)، أن أناشد في هذا المقام أجيال اليوم من الطلبة والطالبات الذين هم عماد وركيزة خاصة ونحن في بداية العام الدراسي، أن يحرصوا على التمكن من مفاتيح علوم العصر والتحكم في اللغات الأجنبية من أجل الانخراط بجدية وفاعلية في مسار التنمية الشاملة للبلاد لبلوغ الغاية المنشودة، وهي الارتقاء ببلادنا إلى أعلى مراتب النماء والتقدم في جميع القطاعات والمجالات.
وإنّ الأملَ الذي يحدوني هو أن يكونَ همُّكم هو طلب العلم، الذي يعد السبيل الوحيد للنهوض بالوطن، وطنٌ يؤْمِنُ جميع أبنائه بأنّ تقدّمَه ورُقيَّه، يكمُن في تبني قيمة العلم والعمل.
وايمانًا مني بأهمية العمل بروح الفريق.. أتمنى منَّا جميعًا أن نحرص على المشاركة التطوعية في تنظيم لقاءات ومبادرات دورية جماعية لخدمة كافة الجهات انسجامًا مع الخطة التشغيلية وإستراتيجية حكومتنا الحبيبة ورؤية 2030.
كونوا دافعًا للوحدة والتلاحم، وحاربوا الفساد أينما كان، وارفعوا راية أمتنا عالية وليخفق علم وطننا في دار هي دار لنا تنعم بالاستقرار بعون الله وبالأمن والأمان.