الفنان والمنتج القدير الأستاذ / طلال السدر
بسم الله الرحمن الرحيم.. والحمد لله وبه نستعين.
لقد أضحى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية مناسبة وطنية هامة، نتذكر فيها هذا اليوم وكيف نهج الوالد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه، وأبناؤه من الحكام الذين اجتمعوا على الحق والخير، نحو بدء مسيرة التنمية والبناء التي شملت جميع نواحي الحياة، ومكَّنت الدولة خلال فترة قصيرة أن تتبوأ المكانة التي تستحقها بجدارة بين دول العالم.
في هذا اليوم نقول: شكرًا لقيادة الوطن، ونجدد من خلالها ومنذ 91 عامًا مرت بنا تأكيدنا على المضي قدمًا على نهج الآباء المؤسسين؛ لتعزيز وترسيخ مؤسسات الوطن، وحماية مكتسباته، وإبراز الولاء والانتماء للوطن، وإعلاء القيم، وإبراز الهوية الوطنية، وتطوير آليات الأداء المؤسسي والعمل المنهجي وفق أسس علمية وإستراتيجيات محددة، وصولًا إلى التميز والريادة والإبداع فيما نقدمه للفن والثقافة من أعمال، وأن نسعى مع الجميع في تحقيق المزيد من الإنجازات النوعية في شتى المجالات وإعلاء راية الوطن وشأنه، مستلهمين تراث الآباء والأجداد، ومتخذين من نوعية الحياة وجودتها ومقدار الرفاهية والتنمية وحكم القانون معايير لتقييم النجاح وقياس التقدم.
واحتفالنا بهذه المناسبة فرصة، كي نشكر الله سبحانه وتعالى، على ما أنعم به علينا من قيادة رشيدة لا تدخر جهدًا في سبيل رفعة الوطن وتحقيق رفاهية وسعادة المواطن والمقيم.
أخيرًا.. يطيب لي أن أبارك للقيادة والأسرة السعودية الحاكمة بهذه المناسبة وللشعب السعودي وجمهوري العزيز كافة.