الأخبار الثقافيةالفنون والثقافة
افتتاح المركز الثقافي المغربي المصري في تطوان تعزيزا للتواصل بين مثقفي البلدين
افتتح المركز الثقافى المغربي المصري، في مدينة تطوان، فعالياته الثقافية والفنية، مؤخرا، بحضور نخبة من المثقفين والمثقفات ورجال القانون ووفد من الإعلاميين.
جاء الافتتاح بحضور السيدة ملكة أكجيل، رئيسة المركز الثقافي المغربي المصري، التي قدمت شكرها للحضور من النخبة المثقفين.
متحدثة عن بلورة مشروع المركز منذ الفكرة البكر إلى لحظة التأسيس، وما سيقدمه المركز من شتى المجالات التي سيشتغل عليها وفي مقدمتها الرحلات الثقافية بين المغرب ومصر وشتى البلدان العربية، بالإضافة إلى دعم المبدعين والمبادرات الشبابية، وتكثيف علاقات التواصل بين المثقفين المغاربة وأشقائهم المصريين خاصة، والعرب بصفة عامة.
متحدثة عن بلورة مشروع المركز منذ الفكرة البكر إلى لحظة التأسيس، وما سيقدمه المركز من شتى المجالات التي سيشتغل عليها وفي مقدمتها الرحلات الثقافية بين المغرب ومصر وشتى البلدان العربية، بالإضافة إلى دعم المبدعين والمبادرات الشبابية، وتكثيف علاقات التواصل بين المثقفين المغاربة وأشقائهم المصريين خاصة، والعرب بصفة عامة.
مشيرة إلى رغبة المركز الكبيرة في خلق جسور تعاون وتواصل بين المثقفين المغاربة ونظرائهم الأفارقة، وتبني طرح حضور المركز في العمق الإفريقي بالتراث والإبداع المغربي والمصري كحضارتين ضاربتين في التاريخ ورائدتين تحملان مشعل أفريقيا الحضاري.
ومن هذه القناعة أشادت بالدور الكبير الذي يلعبه المكتب الممثل للمركز بالقاهرة والذي سيعطي انطلاقه فعاليته في أواخر شهر ديسمبر 2021 بشراكة مع المؤسسات الثقافية والإبداعية المصرية.
فيما قدمت الشاعرة نزهة بيروك، مسؤولة العلاقات العامة بالمركز، ملامح الرؤية العلاقاتية التي يتبناها المركز لإحياء جسور التواصل المغربي المصري في مختلف مجالات الإبداع، مشيدة بالعلاقة التاريخية التي تجمع الشعبين المغربي/ المصري من خلال التذكير بعلاقة الملك الحسن الثاني والعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ.
وفي كلمتها عن الجانب الذي يعنى بشأن المرأة كشفت الشاعرة مينة عضار، عن برنامج حافل يهتم بالجانب الحقوقي والاجتماعي والإبداعي للمرأة.
أما المكلف بالشؤون القانونية للمركز السيد الحبيب حاجي فقد أشار في كلمته إلى انفتاح القانون الأساسي للمركز على جميع اشكال وألوان الإبداع، ناهيك عن إمكانية فتح فروع للمركز عبر العالم.
وفيما يخص برنامج الحفل، فتنوعت فقراته وعبر بشكل حقيقي عن التنوع الثقافي الذي يزخر به المغرب، فقدمت قراءات شعرية في الفصيح والزجل و الشعر الحساني.
كما تخلل الحفل فقرة موسيقية قدمها الفنان سمير مجدي، واختتم الحفل بتوقيع إصدارات أعضاء المركز المبدعين والممثلة في الديوان الشعري “شهقات الوِرْدِ الأخير” للشاعر محمد السعداني، وديوان “شموع تذرف الدمع ” للشاعرة مينة عضار.
كما تخلل الحفل فقرة موسيقية قدمها الفنان سمير مجدي، واختتم الحفل بتوقيع إصدارات أعضاء المركز المبدعين والممثلة في الديوان الشعري “شهقات الوِرْدِ الأخير” للشاعر محمد السعداني، وديوان “شموع تذرف الدمع ” للشاعرة مينة عضار.