الأخبار الثقافيةالفنون والثقافة

انطلاق شتاء درب زبيدة في مدينة لينة التاريخية

أعلنت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، اليوم، انطلاق شتاء درب زبيدة الأول في شمال المملكة.

حيث افتتحت أبواب قصر الملك عبدالعزيز التاريخي الشهير وسوق لينة التاريخي، الذي يتضمن ٤٠ جناحًا بمشاركة العديد من مؤسسات القطاع الحكومي والقطاع الخاص، وعدد من الأسر المنتجة يصل عددهم إلى 100 أسرة منتجة خلال فترة المهرجان و 60 شاباً وفتاة لتنظيم الفعاليات.

فيما بلغ عدد زوار المهرجان باليوم الأول أكثر من 5000 زائر توافدو إلى مسرح الفعاليات المتضمن عدداً من الفعاليات المتنوعة والمختلفة شملت الجوانب الثقافية والاجتماعية.

الصورةتَتضمَّن الفعاليات مسارحَ وعروضا فلكلورية وأمسياتٍ شعريةً ومتحفًا وألعابًا تفاعليةً، إضافة إلى فعالية “اكتشف الأصالة”، التي تُسلِّط الضوء على أهم القصور مثل قصر لينة والآبار والدروب والآثار التاريخية عبر رحلات ومسارات محددة، إلى جانب تخصيص منطقة لعربات الطعام.

وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المحمية محمد الشعلان أن شتاء درب زبيدة فعالية شتوية تمتد لشهرين تسعى من خلالها الهيئة إلى تفعيل الأصول الثقافية والتراثية داخل منطقة لينة والمناطق المحيطة لها، والإسهام في تفعيل دور المجتمع المحلي للحافظ على البيئة ودعم القطاع السياحي البيئي وتعزيز الجوانب التاريخية.

وسيتم إطلاق المخيم الشتوي وهو أول مخيم من نوعه داخل محمية التيسية بعد إطلاق عدد من غزلان المها والريم.

مشيرا إلى أن شتاء درب زبيدة سيقام كل عام في مركز لينة تتخلله فعاليات أخرى مستقبلاً في عدد من المراكز التابعة للمحمية بما في ذلك الدوري الرياضي الذي سيكون في تربة وأنشطة الشتاء ستكون موزعة على مواقع المحمية بشكل كامل.

الصورةالصورة

اشتهرت لينة بموقعها الاستراتيجي على طريق القوافل القادمة من المشرق الإسلامي ومن العراق، وهي قريبة من الدرب الشهير بدرب زبيدة، إذ تقع في طرف الصحراء الشمالي الشرقي مـن نـوازي الـدغـم الممتدة إلى رمـال الدهناء.

ويعدّ قصر لينة من المعالم التاريخية البارزة في المنطقة، حيث أمر الملك عبدالعزيز بإنشائه عام 1353هـ، وقد جُلب لهذا القصر مواد البناء من حائل والمناطق القريبة منه وبني القصر من المواد التقليدية؛ وهي: الطين، واللبن، والأحجار، والقش، وجذوع النخيل، ويوجد في جدار القصر كتابة تبيّن تاريخ بناء القصر وتأسيسه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى