جمعية “صعوبات التعلم” وفريق “نقي” يوقعان مذكرة تعاون لتعزيز العمل التطوعي
وقَّعت جمعية “صعوبات التعلم” الخيرية، ويمثلها رئيس مجلس الإدارة الدكتور عثمان عبد العزيز آل عثمان، مع فريق “نقي” التطوعي ويمثله أحمد محمد الحربي، مذكرة تفاهم لتعزيز الدعم التطوعي والخيري والإنساني، بحضور أمين عام الجمعية عبدالعزيز عبدالله الجريد.
وقال “آل عثمان” إن توقيع تلك المذكرة _ بإذن الله تعالى_ سوف يحقق زيادة في برامج وأنشطة الجمعية، وسيكون له أثر كبير وفعَّال في استدامتها فترات أطول، وتقديم أفضل الخدمات المتميزة لذوي صعوبات التعلم وأسرهم مجانًا، بدعم ومؤازرة الموسرين والمحبين للعمل الخيري والإنساني.
معربًا عن خالص شكره وتقديره لأحمد الحربي، وجميع منسوبي ومنسوبات الفريق، وللداعمين للجمعية في سبيل زيادة وتميز الخدمات التي تقدمها، وتحسين مستوى جودتها وتطويرها وتحفيزها بشكلٍ مُتكامل ومتجانس وفعَّال.
فيما صرَّح “الحربي” في كلمته بأنَّ مذكرة التفاهم ستدعم أنشطة وفعاليات الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم، وفريق نقي التطوعي بما يخدم صالح الوطن وأبنائِهِ، وأنها ستفتح باب التعاون المثمر الذي يعود بالخير والازدهار على الجميع.
وأن توقيع تلك المذكرة يأتي في إطار تفعيل الدور المجتمعي والتشجيع المستمر من أهل الاختصاص والخبرة في مجال العمل التطوعي؛ لتنفيذ البرامج والأنشطة التي تخدم المستفيدين، والتي يُستهدف من خلالها إلى تذليل أي صعوبات، أو معوقات في مجال زيادة وتكامل برامج وأنشطة متنوعة، بما يضمن تحقيق الاستدامة وجودة الخدمات المقدمة بتعاون الجميع.
