السفير الفرنسي يطلع على المنجزات الاقتصادية والصناعية وأبرز الفرص الاستثمارية بمدينة الجبيل الصناعية
استقبل الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل الدكتور أحمد بن زيد آل حسين صباح اليوم الثلاثاء بمركز الزوار سفير دولة فرنسا لدى المملكة العربية السعودية السيد لودوفيك بوي والوفد المرافق وذلك للتعرف على المنجزات الاقتصادية والصناعية والقصة النموذجية لأنشاء مدينة الجبيل الصناعية وأبرز الفرص الاستثمارية الواعدة بالمدينة.
من جانبه أكد سعادة سفير دولة فرنسا لدى المملكة السيد دلودوفيك بوي بأن هذه زيارته الاولى إلى الجبيل وانا سعيد جدا بزيارتها اخيرا، حيث اني سمعت عنها الكثير، من اصدقائي السعوديين وكذلك من معارفي بالشركات الفرنسية، الذين استثمروا في هذه المنطقة لسنوات عديدة، وانا سعيد بالترحيب الذي حظيت به اليوم من سعادة الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل وفريقه، لنقاش ليس فقط ما تم تحقيقه منذ 1975، بل للاطلاع على ما سيتم تحقيقه في العقد القادم، من نقلة تطويرية ليس فقط بالمنطقة الصناعية، بل في جعل المدينة محطة سكنية وسياحية.
مضيفاُ بأنه سعيد لسماع العديد من قصص النجاح في الشراكة السعودية الفرنسية هنا في الجبيل خاصة التي بين توتال وارامكو، وكما تناقشت مع سعادة الرئيس التنفيذي، وسوف نستقطب المزيد من الشركات الفرنسية، ونود ان تكونوا معنا في هذه الرحلة المشوقة، بالطبع الشركات الكبرى هي موجودة حاليا هنا، مثل إنجي وفيوليا وسويز وتوتال للطاقة، والعديد غيرها، لكننا نود جلب شركات الصغيرة والمتوسطة لجلب الابتكارات الفرنسية وحلول النقل الذكي والطاقة المتجددة وادارة النفايات وغيرها، ولا حدود للإمكانيات بيننا وبين مدينة الجبيل الصناعية، واعرف ان العديد من الفرنسيين يعيش بالمنطقة الشرقية والجبيل الصناعية، لذلك نود جلب التعليم الفرنسي لهم بالمنطقة وهذا هو طموحي كسفير.
حيث قام قطاع تطوير الاستثمار بتقديم عرضًا عن أبرز الفرص الاستثمارية المتاحة والبيئة المحفزة للاستثمار ولمحة عامة عن المستثمرين الفرنسيين الحاليين والمستقبليين في مدينة الجبيل الصناعية.
عقب ذلك قام سعادة السفير الفرنسي والوفد المرافق بجولة على مركز الزوار شاهدوا فيها القصة الإبداعية الملهمة لنشأة الجبيل الصناعية والفكر الاستثماري المميز الذي خولها بأن تكون مصدر جذب للاستثمار المحلي والأجنبي إضافة إلى البنية التحتية المميزة التي هيئة المناخ الاستثماري المناسب للمستثمرين بالإضافة إلى أبرز مقومات النجاح في مدينة الجبيل الصناعية كأهمية الموقع والمنطقة الجغرافية وتنوع الصناعات الموجودة فيها، وما تزخر به من مشاريع متعددة.
ثم اطلع سعادة السفير على مجسم ونموذج للمركز الاقتصادي الجديد بمدينة الجبيل الصناعية وما يحتويه من مراكز ومفاصل للحياة الصناعية والتعليمة والتجارية فضلاً عن تصميمه الجذاب الذي يحاكي اللمسة العصرية في مجال الهندسة المعمارية وموقعه المتميز ذو الواجهة البحرية وما يتضمنه من تقدم وتطور في كافة الخدمات المقدمة، كما استمع سعادته إلى شرح مفصل عن مدينة رأس الخير الصناعية وخطط التوسع المستقبلية والتي تزخر بعدد من مصانع شركة معادن مثل مصنع الفوسفات والصناعات المتعلقة بالألمنيوم والصناعات التحويلية القادمة في هذه المدينة الواعدة.