برعاية سمو أمير الشرقية أمانة الشرقية تطلق “هاكاثون الشرقية ” لاستقطاب العقول المبتكرة والرياديين في المجال التقني للقطاع البلدي

تحت رعاية تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، أطلقت أمانة المنطقة الشرقية اليوم “هاكاثون الشرقية” للابتكار التقني في القطاع البلدي، والذي يهدف لإشراك أصحاب الأفكار والقدرات الابتكارية في رحلة التطوير البلدي، وتوظيف ودعم القدرات التقنية لتقديم حلول تساهم في تحقيق مستهدفات التحول في القطاع البلدي ورفاهية المدن، عبر جمع الأفكار التقنية، وطرح الحلول لأهم المعوقات التي تواجه القطاع البلدي، ودعم الأفكار لتصبح برامج ومبادرات على أرض الواقع تخدم المدينة والمجتمع.
وكشف المتحدث الرسمي بأمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبد العزيز الصفيان، أنه تم بدء استقبال طلبات التسجيل في هاكاثون الشرقية منذ صباح اليوم السبت ٢٦ من شهر فبراير، عبر منصة الهاكاثون الخاصة، عبر الرابط : https://easternhackathon.com ، مشيرا الى أن فتره التسجيل تنتهي في الخامس من مارس المقبل، فيما تم تحديد شروط المشاركة في الهاكاثون، بحيث ألا يقل عمر المشارك عن 16 عاما، وأن يكون صاحب خبرة تقنية أو صاحب فكرة إدارية أو استثمارية، أو صاحب فكرة تساهم في تطوير المدن السعودية.
وأوضح محمد الصفيان بأن مسارات الهاكاثون ستكون في جودة الحياة، وهو مسار يهتم ببناء وتطوير أساسيات الحياة التي تسهم في زيادة نسبة الرضا لساكني المدينة، والتي تشمل قطاعات مختلفة مثل البنى التحتية، سلوكيات الذوق العام، المشهد البصري، أنسنة المدن، السلامة المرورية، الحدائق العامة وتطوير الطرق، وكل ماله علاقه برفع جوده الحياة داخل المدن، ومسار البيئة الصحية وهو يهتم بالتطور البيئي من خلال دعم الخدمات التي تنفذ سياسات الصحة البيئية، وأنشطة المراقبة والمتابعة وكل ماله علاقة بصحه ساكني المدن، حيث أن المسار يشجع على استخدام التقنيات لتوجيه وتحفيز السلوكيات التي تساهم في تحسين البيئة، مثل المحافظة على جودة الهواء، وضبط زحف الرمال، ورصد التلوث البيئي، والمحافظة على المياه، ومعالجة التصحر، وزيادة الرقعة الخضراء والسيطرة على الحيوانات الضالة.
وكذلك مسار الخدمات البلدية والمدن الذكية، وهو مسار يهتم بدعم وتطوير الخدمات البلدية المقدمة لقطاعي الأفراد والأعمال من خلال تحسين الرقابة ورفع معدلات الامتثال ورفع مستوى الرضا وتحويل الأفكار الإبداعية والابتكارية الى مشاريع تخدم القطاع البلدي، بالإضافة لأفكار ومستهدفات تحويل المدن السعودية لمدن ذكية، والتي تساهم في تحقيق مستهدفات التطور الوطني والحياة المدنية المستقبلية.
ولفت المتحدث الرسمي محمد الصفيان، الى أن الهاكاثون سيمر بمرحلتين، مرحله افتراضيه لدعم وتطوير وتأهيل أفكار المشاركين وتزويدهم بالإرشاد اللازم، لحين الوصول للمرحلة النهائية التي سيتأهل لها ٢٥ فريق فقط، ليتنافسوا على مجموعة من الجوائز، وتبني الأفكار الرائدة لتكون واقع يساهم في تطوير المدن السعودية.