نصائح لتجنب التوتر والعصبية خلال الصيام
يعرف شهر رمضان بشهر الروحانيات، والهدوء والسلام النفسي، ولكننا نرى عكس تلك الصورة لدى بعض الأشخاص، وخاصة متناولي ومحبى الكافيين بمختلف أنواعه.
ويرجع ذلك لأن جسم الإنسان يمر بأربعة مراحل من التأقلم مع الصيام، في خلال المرحلة الأولى والتي تمتد لأول يومين، يكون الجسم في حالة “جوع”، وهي حالة يشعر فيها المخ بالخطر، وبالتالي يجعل الصائم يشعر بالخوف والتوتر وتقلب المزاج.
يضاف إلى ذلك أنه في الأيام الأولى من الصيام يقل مستوى السكر في الدم، وكلما كان الشخص معتمداً على السكريات في تعديل مزاجه خارج رمضان، كان صيامه أكثر عصبية وأصعب في النصف الأول من الشهر.
ولتفادى ذلك يجب على الأشخاص وخاصة محبي الكافيين، التقليل تدريجيا من شرب المواد المحتوية على الكافيين لتجنب العصبية والتوتر والصداع خلال فترة الصوم، وذلك حتى يعتاد الجسم على فترة الصيام الكبيرة.
ويمكن أن يتم تعويض القهوة الصباحية بأخرى فى وجبة السحور، وذلك سيعمل على منع الإحساس بالصداع في الصباح.
ضرورة تناول من 8 – 10 أكواب مياه بين الإفطار والسحور.
ممارسة تمارين التنفس عند التعرّض للضغط العصبي.
تجنب السهر والبعد عن استهلاك الطاقة يما يؤثر سلبًا على الحالة النفسية، وفي المقابل يجب الحصول على عدد ساعات نوم كافية.
تناول الشاي الأخضر كل يومـ وخاصة في السحور؛ فهو مهدئ جيد لبدء اليوم.