#سعوديات يحفزن خيال الأطفال بالألعاب الحركية والتجارب الواقعية
تسهم مجموعة من الفتيات السعوديات بمهرجان العودة إلى الرياض في تحفيز خيال الأطفال الزوار، عبر مجموعة من التجارب الواقعية والألعاب الحركية المساعدة على تنمية المهارات الفكرية، وطرق التحدث والتواصل مع الآخرين.
ومن خلال الرواق المخصص لـ”يجوب” في منطقة التسوق بالمهرجان يقضي الأطفال أوقاتهم مع مجموعة من السعوديات المتخصصات في ابتكار الألعاب الطبيعية التي تمثل حجر الأساس في التنمية المعرفية، بعيدًا عن ترفيه الشاشات، كالتلفاز، والبلايستيشن، وألعاب الكمبيوتر.
ويدفع الجناح الذي يُدار من قبل فتيات سعوديات الأطفال للاستفادة من لعبة “بان بو” لاستكشاف محيطهم، وإيجاد الحلول المناسبة للمشكلات التي تواجههم في التجربة المعتمدة على بناء البيوت وتصميمها.
وتخصص مشرفات “يجوب” للأطفال خيارات متنوعة، تسهم في رفع مهاراتهم الذهنية، وفقًا لأعمارهم، من خلال مراعاة الفوارق الفردية والفكرية بينهم، إضافةً إلى تشجيع الصغار على طرح الأسئلة والبحث عن إجاباتها.
ويحتضن مهرجان العودة إلى الرياض مجموعةً من الخيارات الترفيهية والعروض المحلية والعالمية المتناسبة مع جميع أفراد الأسرة، وتتواصل فعالياته حتى 5 سبتمبر المقبل، في حين يفتح أبوابه للزوار طوال أيام الأسبوع،
بدءًا من الساعة 6:00 مساء، وحتى 12:00 بعد منتصف الليل، ويضم مناطق خاصة بالمطاعم، والمقاهي، وقسمًا للمتاجر والتسوق والألعاب، إلى جانب مراكز متخصصة في بيع الاحتياجات الدراسية للزوار.
الطفل في مرحلة الطفولة يظهر أكثر التطورات في حياته. ففي خلال السنة الأولى يتطور الطفل في كل شيء. يبدأ الطفل بالاستجابة لبيئته ويتأقلم معها. فهو يحاول أن ينظم ويغير في الوظائف والقدرات الكامنة لديه ليصبح إنسانا صغيرا كاملا. إن الأب أو الأم لا يستطيعان تحديد أهداف لطفلهما كالطول المطلوب أن يصله الطفل والوزن الذي يجب أن يزنه والقدرات التي يجب أن تكون لديه. فهذه الأمور فردية يتميز بها كل فرد عن غيره. فعلى الآباء أن لا يهتموا بهذه، وان كان الطفل لا يمتلك الصفات المطلوبة، فان هذا الشعور المقلق قد يؤثر على عواطف الطفل مما يجعله مفرط الحساسية. يجب على الآباء ان يشعروا بارتياح وأن يمنحوا الطفل العطف والاهتمام لكي يستطيع هذا الطفل أن يحقق الحد المثالي من التطور.