أنشطة سياحية يمكنك القيام بها عند زيارة قلعة الجاهلي العين
تشتهر دولة الإمارات بأنها موطن لمجموعة من أكثر المعالم والأماكن السياحية حداثة وإبهارا في منطقة الشرق الأوسط، ولكن ما قد لا يعرفه الكثيرون أنها أيضا موطن لعدد لا بأس به من المعالم التاريخية الجذابة التي تستحق المشاهدة وأحد أفضل الأمثلة على ذلك هي قلعة الجاهلي Al Jahili Fort التي تقع في مدينة العين، وهي أحد رموز السياحة في العين.تشتهر قلعة الجاهلي بأنها واحدة من أكبر القلاع التقليدية المبنية من الطوب في دولة الإمارات، وهي أيضا إحدى أقدم المعالم التاريخية في دولة الإمارات حيث يعود تاريخ بنائها إلى عام 1891 والذي بدأ فيه بناء القلعة واستغرق بناء القلعة عدة سنوات، وبنيت القلعة لتكون مقر إقامة صيفي للعائلة الحاكمة لدولة الإمارات آنذاك، وأصبحت في وقت لاحق رمز للسيادة والاستقرار السياسي في دولة الإمارات قلعة الجاهلي لا توفر فقط لزوارها فرصة مشاهدة أحد المعالم التاريخية المميزة في الإمارات، وإنما تتيح أيضا لزوارها فرصة القيام بأنشطة رائعة تتضمن أنشطة تزيد من معرفتهم بالتراث الثقافي الإماراتي والتقاليد الإماراتية الأصيلة.مشاهدة لمحات من تاريخ الإمارات وتراثها الثقافي المميز بتفقد معالم ومنشئات قلعة الجاهلي والتي كانت في الماضي أحد أهم رموز السيادة والاستقرار في دولة الإمارات.
الاستمتاع بمشاهدة التصميم المعماري المميز للقلعة وتصميمها الداخلي الذي لا يقل روعة، وتوثيق تلك اللحظات بالتقاط الصور خارج القلعة وفي صالات العرض داخل القلعة، ومن بين المواقع المفضلة الأخرى لالتقاط الصور في موقع قلعة الجاهلي هي منطقة الأبراج العالية في القلعة والتي تحتوي أيضا على مجموعة من المعدات العسكرية المثيرة للاهتمام.مشاهدة لمحات من تاريخ الصحراء العربية والربع الخالي بزيارة معرض لويلفرد ثيسجر Welfred Patrick Thesiger في قلعة الجاهلي، وهو معرض دائم سمي نسبة للرحالة البريطاني الشهير لويلفرد ثيسجر والذي اشتهر بعبوره صحراء الربع الخالي ويوثق المعرض رحلة ثيسجر من خلال الصور المبهرة التي قام بالتقاطها خلال رحلته والتي تتضمن صور لمرافقيه من البدو الذين قدموا له المساعدة خلال رحلته تفقد مجموعة رائعة من الكتب القيمة عن تاريخ القلعة وتاريخ مدينة العين ومشاهدة وخرائط ووثائق تاريخية نادرة في المكتبة الثقافية الصغيرة في القلعة خلال السياحة في العين.قضاء بعض الوقت في المجلس التقليدي الصغير في القلعة لتختبر عن قرب طبيعة المجالس الإماراتية الأصيلة والتي كانت ولا تزال مكان مفضل لاستقبال الضيوف وتبادل الأحاديث والنقاش، ويوفر المجلس أيضا أماكن استراحة للزوار للحصول على بعض الراحة قبل العودة لاستئناف جولتهم في داخل القلعة.