كيف تبنى الثقة مع شريك الحياة لتعيش حياة سعيدة؟.. 4 أسرار
بناء الثقة مع شريك الحياة هو أحد أهم عناصر العلاقة الناجحة والمستدامة. فعندما يكون هناك ثقة قوية بين الشريكين، يتم تعزيز الاتصال العاطفي والقدرة على التفاهم والاحترام المتبادل مع الطرف الآخر.
ووفقاً لموقع “psychologytoday” إليك بعض الطرق لتعزيز وبناء الثقة بينك وبين شريك حياتك:
كن واثقا مما تقوله:
على الشخص الذى يريد أن يبنى الثقة في من حوله أن يتوقف عن قول الأشياء التي لا يعنيها حقاً ويكون واضحا حتى لا يساء فهمه، لأن ذلك لا يمثل مشاعره الفعلية، لأن الناس لا تثق بالشخص الذى تخرج من فمه كلمات لا يقصدها.
مشاعر الثقة
تذكر دور الاحترام:
لن يشعر أحد أبدًا بالثقة في شخص يقلل من احترامه أو يجعله يشعر بأنه أقل من غيره أو حتى ينظر إليه بشكل مستخف أو به ازدراء.
وهذا ينطبق على أي علاقة، سواء كان عمل أو مشاعر رومانسية، لأنه كلما تزيد المشاعر كانت مشاعر الاحترام أكثر.
كن مستعدا للعطاء والتلقى:
على كل شريك أن يحرص على العطاء كما يحب أن يأخذ، لأن تلك المسألة تعطى الكثير من التوازن في المقابل، ولهذا يجب على كل الشريك أن يكون لديه المقدرة على التلقى والعطاء، مما يزيد من قيمة الشخص وزيادة في التقليل مع المزيد من مشاعر الثقة العالية.
مشاعر الثقة
التعبيرعن المشاعر:
الثقة تأتى عندما يتحدث الشخص عن مشاعره الخاصة دون أخذ حديثه بشكل خاطئ، أو أنه سيظل يهتم به، مع الأستعداد للأستماع له في أي وقت.
مما يجعل الشريك يتحدث بكل هدوء دون الحاجة للصراخ أو الهجوم اللفظى، مع التحدث بكل الأفكار الصعبة، مع محاول التحدث بطريقة هادئة لا تؤدى إلى التهديد.
جريمة التهديد. التهديد هو ذلك الفعل الذي يقوم به الشخص والذي ينذر آخر بخطر يريد إيقاعه بشخصه أو ماله أو هو الإعلان عن شر يراد إلحاقه بشخص معين أو بماله ومن شأن ذلك أن يسبب له ضرر أو قد يكون ذلك بمحرر موقع عليه أو بصور أو رموز أو شعارات والتهديد إما أن يكون مصحوبا بأمر أو شرط وقد يكون دوم أمر أو شرط.[1]
التهديد بارتكاب جريمة أو بإفشاء أمور أو نسبة أمور مخدشة بالشرف.[2] يكفى لتوفر التهديد في قانون العقوبات أن يكون من شأنه تخويف المجنى عليه بحيث يحمله على تسليم الذي طلب منه مهما كانت وسيلته، كما أنه يكفى لتوافر ركن القصد الجنائى في هذه الجريمة أن يكون الجانى وهو يقارف فعلته – عالماً بأنه يغتصب ما لا حق له فيه. القصد الجنائي في جريمة التهديد توافره متى ثبت للمحكمة أن الجاني ارتكب التهديد وهو يدرك أثره من حيث إيقاع الرعب في نفس المجني عليه وأنه يريد تحقيق ذلك الأثر.[3] من المقرر أن ركن القوة أو التهديد في جريمة الإكراه يتحقق بكافة صور انعدام الرضا لدى المجنى عليه. فهو يتم بكل وسيلة قسرية تقع على الأشخاص يكون من شأنها تعطيل الاختيار أو إعدام قوة المقاومة عندهم تسهيلاً لارتكاب الجريمة، فكما يصح أن يكون الإكراه مادياً باستعمال القوة فإنه يصح أيضاً أن يكون أدبياً بطريق التهديد ويدخل في هذا المعنى التهديد بخطر جسيم على النفس أو المال، كما يدخل فيه التهديد بنشر فضيحة أو بإفشاء أمور ماسة بالشرف.