نصائح لتقوية علاقة الأبناء ببعضهما خلال الاستعداد لشهر رمضان
أيام قليلة تفصلنا عن شهر رمضان الكريم وأجوائه الروحانية، وتستعد له الأسر في صور متعددة من الفرحة والبهجة ويشارك الأبناء في استقبال الشهر الكريم، ومن الضروري ان يستغل الآباء شهر رمضان فى التقريب بين الأبناء وتقوية الروابط بينهم من خلال عدة نصائح للتقارب بين الأبناء والتى نستعرضها فى هذا التقرير، وفقًا لما أشارت إليه شيماء عراقي استشاري العلاقات الأسرية وتعديل السلوك.
– على الآباء استغلال الشهر الكريم وأن يشاركوا أبنائهم في التخطيط لقدوم الشهر الكريم وبث روح التواصل بين الأبناء وإضفاء أجواء من الروحانيات والعبادات التي تقرب بينهم وتنزع الفرقة بينهم وتوطد الصلة وذلك باستحضار الآيات والأحاديث والقصص والعبر ويمكن ترتيب لحلقات تجمع الأبناء يومياً وقراءة ورد من القرآن الكريم والصلاة جماعة مع الأباء.
– مع ساعة الأفطار تجتمع الأسرة وبفضل شهر رمضان يحرص جميع الأبناء على جمع العائلة حول مائدة الأفطار ولذلك هي فرصة للآباء لجمع شمل أبنائهم وتعليمهم قيمة الترابط والمشاركة وتناول الطعام سوياً لتكون عادة فيما بعد فى الشهر الكريم.
– المشاركة فى تعليق زينة رمضان والإضاءة المبهجة وترتيب المنزل مع الأبناء والتهيئة للشهر الفضيل والصوم ووقت السحور يحفز الأبناء على الحرص على المشاركة والإجتماع مع العائلة.
– الإتفاق على عدم إهدار وقت رمضان في النوم واستغلاله فى أداء العبادات للترويح عن النفس وإزالة الفرقة بين الآباء والأبناء وتعليمهم قيمة بر الوالدين وصلة الرحم بين الأخوة من خلال دروس العلم المختلفة التي تأكد على ضرورة الروابط الأسرية والبر والتراحم وإضافة مفاهيم يكتسبها من خلال شهر رمضان الفضيل.
شهرُ رَمَضَانَ (والجمع: رَمَضانات وأرمضاء وأرمضة ورماضين هو الشهرُ التاسعُ في التقويم الهجري والذي يأتي بعد شهر شعبان، ويعتبر هذا الشهر مميزًا عند المسلمين وذو مكانة خاصة عن باقي شهور السنة الهجرية، فهو شهر الصوم الذي يُعدّ أحد أركان الإسلام، حيث يمتنع المسلمون في أيامه (الإ من كان له عُذرٌ مُباح) عن الطعام والشراب وأيضًا عن مجموعة من المحظورات التي تبطل الصوم من الفجر وحتى غروب الشمس.
