لهذه الأسباب يدعم القرنبيط صحتك ويساعد فى إنقاص الوزن
القرنبيط يعد من الأطعمة المميزة ذات المظهر والطعم المميز، كما أن تناوله يساهم بشكل كبير في إنقاص الوزن، فهو يحتوي على العديد من العناصر الغذائية كما أنه منخفض السعرات الحرارية، وفقا لموقع healthshots.
فوائد تناول القرنبيط في إنقاص الوزن:
– منخفض السعرات الحرارية
يحتوي القرنبيط على سعرات حرارية منخفضة، وكشفت دراسة نُشرت في مجلة Food Science and Nutrition ، أن كل (100 جرام) تحتوى على حوالي 25 سعرًا حراريًا، وهذا يسمح بتناول كميات أكبر دون زيادة كبيرة في السعرات الحرارية اليومية، وبسبب حجمه الكبير، يساعدك القرنبيط على الشعور بالشبع والرضا، مما يسهل تقليل إجمالي استهلاك السعرات الحرارية دون الشعور بالحرمان.
– محتوى عالي من الألياف
وفقًا لجمعية الغذاء والدواء الأمريكية، يوفر كوب واحد من القرنبيط حوالي 2 جرام من ألياف غذائية تعمل على تعزيز الشعور بالشبع عن طريق إبطاء عملية الهضم وإطالة وقت بقاء الطعام في معدتك. يساعد هذا في تقليل إجمالي السعرات الحرارية عن طريق الحد من الجوع ومنع الإفراط في تناول الطعام. تساعد الألياف في الحفاظ على حركات الأمعاء المنتظمة وتمنع الإمساك، والذي يمكن أن يكون أحيانًا أحد الآثار الجانبية للأنظمة الغذائية المقيدة بالسعرات الحرارية.
– نسبة عالية من الماء
يتكون القرنبيط من حوالي 92 بالمائة من الماء، مما يساهم في ترطيب الجسم ويضيف حجمًا للوجبات دون إضافة سعرات حرارية إضافية. يساعدك المحتوى العالي من الماء على الشعور بالشبع لفترات أطول، مما يقلل من احتمالية تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات. يعد الترطيب المناسب ضروريًا للحفاظ على العمليات الأيضية التي تدعم فقدان الوزن، بما في ذلك حرق السعرات الحرارية بكفاءة.
-منخفض في الكربوهيدرات
يُعد القرنبيط بديلاً للأطعمة الغنية بالكربوهيدرات مثل الأرز والبطاطس ، فيساعد تقليل تناول الكربوهيدرات في إدارة مستويات الأنسولين وتعزيز حرق الدهون. بالنسبة لأولئك الذين يتبعون حمية الكيتو أو منخفضة الكربوهيدرات ، يعمل القرنبيط كمكون متعدد الاستخدامات يساعد في الحفاظ على قيود الكربوهيدرات مع السماح في الوقت نفسه بوجبات متنوعة ومرضية.
– غني بالعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة
يحتوي القرنبيط على فيتامينات ومعادن أساسية مثل فيتامين سي وفيتامين ك وحمض الفوليك والبوتاسيوم. تدعم هذه العناصر الغذائية الصحة العامة والوظائف الأيضية التي تعد ضرورية لفقدان الوزن بشكل فعال، كما هو موضح في دراسة نُشرت في مجلة Biochemistry Research International . وقد ثبت أن المركبات مثل الجلوكوزينولات والإيزوثيوسيانات الموجودة في القرنبيط تقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات المرتبطة بالسمنة والاضطرابات الأيضية.
– يدعم حرق الدهون
ينفق الجسم الطاقة لهضم وامتصاص واستقلاب القرنبيط، وهي الظاهرة المعروفة باسم التأثير الحراري للطعام (، وعلى الرغم من أن التأثير الحراري للطعام يمثل نسبة صغيرة من إجمالي إنفاق الطاقة، فإن دمج الأطعمة الغنية بالألياف والغنية بالعناصر الغذائية مثل القرنبيط يمكن أن يعزز عملية التمثيل الغذائي لديك قليلاً.
يساعد محتوى الألياف والبروتين في القرنبيط على استقرار مستويات السكر في الدم، مما يقلل من ارتفاع الأنسولين الذي يمكن أن يعزز تخزين الدهون، كما تعمل مستويات السكر المستقرة في الدم على تقليل الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة السكرية والعالية الدهون.
الماء مادةٌ شفافةٌ عديمة اللون والرائحة، وهو المكوّن الأساسي للجداول والبحيرات والبحار والمحيطات وكذلك للسوائل في جميع الكائنات الحيّة، وهو أكثر المركّبات الكيميائيّة انتشاراً على سطح الأرض. يتألّف جزيء الماء من ذرّة أكسجين مركزية ترتبط بها ذرّتا هيدروجين على طرفيها برابطة تساهميّة بحيث تكون صيغته الكيميائية H2O. عند الظروف القياسية من الضغط ودرجة الحرارة يكون الماء سائلاً؛ أمّا الحالة الصلبة فتتشكّل عند نقطة التجمّد، وتدعى بالجليد؛ أمّا الحالة الغازية فتتشكّل عند نقطة الغليان، وتسمّى بخار الماء.