االمميز لدينااليوم الوطني السعودي 91

كلمة صاحبة السمو الأميرة غادة بنت عبدالله بن جلوي آل سعود

نحمد الله ونشكره أن نعيد ذكريات الاحتفال عامًا تلو عام ، وها نحن الآن في الاحتفال باليوم الوطني 91 وأجدها مناسبة عريقة لا يمكن أن توفيها الكلمات والعبارات حقها ، لكني كابنة من بنات هذا الوطن ومواطنة سعودية حين احتفل بيوم الوطن فأني أحتفل فيه قبل هذا اليوم احتفالا يسعدني وتشرق طموحاتي بوطني حين أرى كيف أن المرأة السعودية أصبح لها مكانتها وكيف أنها خطت خطوات تاريخية مشرّفة متناسبة مع ثقافة المجتمع ومتغيرات العصر ومخرجاته ومراحله المختلفة بفضل من الله، ثم بدعم القيادة الرشيدة وولاة الأمر فلقد حظيت المرأة السعودية منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز – رحمه الله – وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – بالكثير من القرارات الملكية والأوامر السامية منها ما كان متصلًا بشكل مباشر بدعم دور المرأة ومنها ما كان ضمن منظومة المؤسسات الحكومية والأهلية حتى كانت رؤية 2030 بمثابة “مشروع طموح للمرأة السعودية”، لتنوع المكاسب التي حصلت عليها التي تعكس صورة أكثر إشراقًا وما تملكه من إمكانات، بإتاحة فرص العمل في العديد من الجهات في كل جوانب التخطيط والتنفيذ لتتكامل الصورة للمرأة السعودية مع ما يقدمن من رأي وتنظيمات في عضوات مجلس الشورى من أجل المشاركة في تنمية مجتمعها، واقتصاد بلدها، وتقليل نظرة تهميش المرأة في المجتمع السعودي.
وأجد أن المرأة تعيش مع يوم الوطن ومع المستقبل الزاهر الذي تشهده المرأة السعودية من تمكين وتطوير لتحقيق المزيد في طموح لا يتوقف ضمن رؤية 2030 التي تستهدف رفع نسبة مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل ودعم قدراتها بالتأهيل وإتاحة الفرص لجعلها شريكًا حقيقيًا فاعلًا في بناء الوطن والتنمية. فأصبحت المرأة محط أنظار العالم للحديث عنها في منح الثقة الملكية الكاملة وأنها على قدر المسؤولية تسهم في تفعيل دورها بصفتها مواطنة شريكة في بناء الوطن وأجهزته على الرغم من التحديات والمعوقات.
في هذا اليوم يطيب لي أن أرفع أسمى التهاني والتبريكات للوالد القائد خادم الحرمين الشريفين أمد الله في عمره وإلى ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى الشعب السعودي الكريم ولكل امرأة تحمل اسم وكيونة هذا الوطن وعايشت تقدمه وتطوره وحصدت كل تفوق ونجاح باهر في مجالات متنوعة،
فلله درنا بك يادارنا فأنت الاحتفال وأنت الأمن والاستقرار والرخاء والتطور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى