كلمة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود
نجاح وطننا وليد توجيهات عليا
بحمد الله تعالى وفضله.. ونحن نحتفي بيومه الواحد والتسعون سوف نشعر بالفخر والاعتزاز؛ فقد حبانا الله وطنًا مباركًا، فيه قبلة المسلمين والحرمين الشريفين، أطهر بقاع الأرض، وأن كان هذا الجانب الجغرافي الإستراتيجي الذي نحظى به دليلًا وشاهدًا على عمقنا العربي والإسلامي، وحضارة عدت بلادنا مرتكزًا من مرتكزات أساسية في حياة أي شعوب، وعامل بني على مكامن التمسك بالعقيدة وجعل لنا المَنَعة والقوة والثقة بمقدراتنا وثرواتنا والتي أهمها أن لنا قيادة حكيمة رشيدة سارت منذ قيام الدولة السعودية الأولى على خطى ثابتة ازدهرت وتوالت نجاحاتها بعدما وحدها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-، كذلك لا ننسى أن لدينا سواعد تمثلت في شعبٌ طموحٌ، معظمُه من الشباب.
كل ذلك جعل من احتفالية الواحد والتسعين بشارة مؤكدة أن
المستقبل كله استقرار وأمن ورفاهية، ولعل ما مرينا به ومر به العالم كاملًا من خلال جائحة كورونا التي ما زالت مخاطرها قابعة في كل مكان تتربص بنا وبكل البلدان من حولنا، لكن ما اطلعنا عليه واطلع عليه العالم قاطبة ولمس ثماره المواطن والمقيم من جهود مكافحة للكوفيد (19) جاءت بناء على توجيهات مليكنا المفدي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-، وتخطيط ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، تخطيطًا يلبي كل الطموحات ويحقق جميع الأمنيات.
فلله الحمد من قبل ومن بعد، وأجدها مناسبة لأزجي أسمى التهاني والتبريكات بمناسبة اليوم الوطني لقائدنا وولي عهده الأمين ولكافة المسؤولين.. وتهنئة خالصة للشعب السعودي، أعاد الله هذه المناسبة على البلاد سنوات وسنوات وهي تتزين بثوب العزة والخير والأمان بإذن الله.